رجعت موضة اللحية بين الشباب في الفترة الاخيرة بعد ما اختفت وما صارت محبوبة، ولكن ما زلت اللحية مسؤولية الكل، سواء لأسباب دينية او ثقافية عشان كدا المفروض علينا كمجتمع رجالي وصحي ملزمين بالإهتمام باللحية وتكون زي اي شي ثمين بالنسبالنا، يعني تهتم فيها من الناحية الشكلية، تحددها وترتبها وتشكلها بالشكل اللي يناسب جوك وثقافتك وانها تكون صحية وناعمة ومرطبة.
زيت اللحية مصنوع من بعض العطور والزيوت اللي هدفها تنعيم وترطيب اللحية. من المكونات المعروفة المستخدمة في منتج ترطيب اللحية إنها تشمل زيت الأركان، وزيت بذور العنب، وزيت الخروع، وفيتامين إي. كل المكونات هذي وظيفتها هي الوصول لبصيلات الشعر اللي تحت البشرة وتقلل من تهيج البشرة عن طريق تنعيم جذور البصيلات وتطيب البشرة اللي تحتها.
الهدف من زيت اللحية هو تحفيز الزيوت الطبيعية في البشرة، زي إفرازات الغدد الدهنية. ميزة البشر عن بقية المخلوقات هي الإفرازات الدهنية الطبيعية، بمعنى إنو البشر يملكوا غدد دهنية تنتج مادة زيتية على البشرة الهدف منها هو الحفاظ على الرطوبة وحماية الجسم من البكتيريا.
ولكن في نقطة سلبية بالموضوع وهو العيب الوحيد، الا وهو إنو الإفرازات الدهنية لها رائحة كريهة وقوية لما تلمس البكتيريا، أما مع زيت اللحية حتتميز بريحة فواحة وقوية بسبب الخلطة الموجودة وراح تستمر معاك طول اليوم.
وفي بعض الفوائد لزيت اللحية وهي القدرة على تنعيم اللحية، وهذا الشيء راح يسهل عليك عملية التمشيط والتسريح، طبيعي محد فينا يحب المنظر الفوضوي للحيته او شعره.
الزيوت العطرية النقية والمخففة موجودة في زيت اللحية كمصدر للعطر عشان تقدر تستمع بالريحة الفواحة الرجولية والمميزة بعراقتها، مخلوطة بزيوت معروفة معطرة بروائح المسك، العود والورد. طبعاً احنا ملزمين بإستخدام زيت اللحية بشكل يومي, وافضل وقت هو في الصباح بعد الإستحمام والسبب هو عشان مسامات البشرة راح تكون مفتوحة وتكون قادرة على شرب الزيت بكل سهولة عشان تعطي لحيتك القوة والرطوبة والمنظر اللي يناسبك ويناسب جوك وراح يبهر الكل.